Multilanguage Report (PDF)
English
, Français, Español

Seoul, Korea - بإقتراب العالم من العقد الثاني للقرن الواحد والعشرون، يبدو تحقيق هدف السلام العالمي بعيد المنال. أخذين بعين الاعتبار الازمات المالية والاقتصادية الاخيرة، وتهديد الإختبارات النووية على شبه الجزيرة الكورية، والاضطرابات السياسية التي نتجت عن الانتخابات في إيران وأمم أخرى، فأنه من غير المفاجىء أن يشعر عدد قليل من الناس بالثقة الكافية للاقتراح بأن كوكبنا الأرض يقف على عتبة عهد جديد للسلام.

الدكتور Sun Myung Moon ، مؤسس اتحاد السلام العالمي لم يضمر نفس الشكوك عندما خاطب جمهور الـ 500 ممثل من مختلف الديانات، والتوجهات السياسية والقادة الدبلوماسيين من 84 أمة الذين تجمعوا في Seoul بتاريخ 10 تموز بدون إعلام مسبق للأجابة عن سؤال كيف يمكن للعالم ان يصبح عائلة واحدة.

وقال الدكتور Moon "أن الوقت قد حان لتسريع ثورة حب حقيقية. وقد آن الأوان لنا جميعاً أن نتجمع تحت ظل توجيه وحماية قانون سماوي جديد، والعيش حياة شفافة حيث تكون جميع أفعالنا صافية كزجاج البلور." ثم دعى الدكتور Moon جميع الديانات للعمل سوية من أجل تقوية العائلة ورباط الزوجية، ونبذ الأنحلال الجنسي، وأن يحصل التزام جماعي لكسر الجدران والحواجز التي تفرق الإنسانية على أساس الجماعات السياسية، والديانات، والجماعات العرقية، والثقافات وحتى الأمم.

وقال المبجل Rodrigo Carazo رئيس كوستا ريكا السابق "نحن نعطي كامل انتباهنا الى رؤية الدكتور Moon لأمم متحدة متجددة والتي تمثل قلب الله الأبوي." وأضافCarazo الذي أتى الىSeoul في زيارة رسمية سنة 1981 عندما كان هناك جسرين فقط عبر نهر الـ Han ، أن نمو كوريا السلمي كان علامة مشرقة لأمم أخرى حول أمكانية تحقيق التغيير. ثم قال "أن القادة من جميع أنحاء العالم يستحسنون اهداف الأصلاح والتجديد الطموحة."

H. E. Rodrigo Carazo Rev. Dr. Sun Myung Moon

ديانات مختلفة تصلي للسلام

وقام بتقديم الدكتور Moon ابنه الأصغر، الدكتور Hyung Jin Moon ، والذي هو نفسه قائد طائفة سريعة النمو في Seoul . وقد قام اً الكاهن الدكتور Filotheos Farag ، الراهب في كنيسة الشديدين القبطية في الخرطوم، السودان، بقيادة مجموعة من قادة الديانات المختلفة في صلاة مؤثرة للسلام. حيث صلي"أعطي جميع زعماء العالم الحكمة لمعرفة محبة الاخرين. وأخلق فينا قلباً جديدا ونظيفاً يعرف كيف يسامح ويقبل الغفران."

وفي الختام، وقع ممثلوا الأمم إعلان صدى لاعلان استقلال الولايات المتحدة في "الأتكال الثابت على المشيئة الالهية." "أن الوقت الحالي هو زمن سلطة الله حيث يجب على جميع الأشخاص أن يحاولوا العيش ضمن أعلى المعايير الأخلاقية، وبطرق شفافة وجيدة." ووافق الجميع على "حل الفرقة التاريخية بين الأقليات العرقية، والتقاليد الدينية."

وافق المبجل Jose de Venecia, Jr. ، متحدث مجلس النواب الفلبيني للمرة الخامسة حيث قال "انVictor Hugo قال مرة "أن هناك قوة اعظم من جيش غازي الا وهي قوة الفكرة التي حان اوانها." "دكتور Moon ، في هذا اليوم أريد أن أقول أنك أنت، وأفكارك، والحركة التي أسستها هم فعلاُ أقوى من أي جيش غازي. وأنا شخصياً مُلهم وملتزم برؤية أمم متحدة جديدة تحترم حكمة وخبرة القادة الدينيين."

وفي مؤتمر القادة العالمي الذي سبق إحتفال 10 تموز، ناقش الممثلون دور الدين المهم والمعقد في تحقيق السلام.وقد قال Michael Balcomb في كلمته لأفتتاح النقاش أنه "مع الإختلافات البارزة في الإعتفادات الأساسية، والممارسات الأخلاقية والتقليدية، بالإضافة الى اللغة والتقاليد، فان الدين يبدو كأنه قوة دافعة للفرقة كما هو قوة لتحقيق الوحدة." "ولكن ان كنا نحن أخوة وأخوات في عائلة واحدة، يجب أن نجد طريقة لتخطي نقاط الإختلاف بيننا بحثاُ عن الوحدة الدائمة."

وقد إستمع المشاركون في المؤتمر لتقارير عن عمل إتحاد السلام العالمي مع الأمم المتحدة، ومن ضمنها احتفالات الأمم المتحدة بيوم العائلة العالمي في شهر أيار، والخطط من أجل يوم السلام العالمي في شهر أيلول. وقد تم اعلان الخطط من أجل مؤتمر سلام شامل والذي سوف يعقد في مانيلا، الفلبين في شهر كانون أول.

وقد قال الدكتور Chung Hwan Kwak عضو إتحاد السلام العالمي "أن الدكتور Moon أراد دائماً ان يرى تأكيد الأمم المتحدة لأسمى الحقائق الروحية والعيش من أجل الغير. ومن أجل أن يحصل ذلك، فأن المبادىء التي تدفع الأمم المتحدة للأمام يجب أن تتخطى المصالح الشخصية القومية وتركز على الخدمة، التعاون، وتعزيز التصالح والوفاق بين المجموعات الدينية، والأقليات العرقية، وبين الأمم، لبناء عائلة واحدة في ظل الله."