تقدير تراث السلام في الأمم المتحدة - Honoring a Legacy of Peace at the United Nations - Arabic
Saturday, March 20, 2010
A PowerPoint report on those honored | Program (PDF)
Audio Recordings: Rev. Walter Fauntroy, Taj Hamad, Jorge Urbina, Noel Brown, Douglas Joo, Alexander P. Haig,
Rev. In Jin Moon, Rev. Sun Myung Moon Part 1, Rev. Sun Myung Moon Part 2, Lovin' Life: Chris Allen
نيويورك: إستضافت فيدرالية السلم العالمي برنامج "تراث السلام" بمباني الأمم المتحدة، يوم الخميس 18 مارس إحياءً لذكرى سعادة السيد هيدي أنابي، رئيس بعثة الأمم المتحدة الذي توفي في زلزال هاييتي ومعه 100 آخرون. بالإضافة إلى سبعة من الناشطين البارزين في أعمال فيدرالية السلم العالمي والذين رحلوا عن هذا العالم، وهم من الذين نذروا حياتهم من اجل السلام.
سكرتير الفيدرالية، تاج الدين حماد يدعو لوقفة صمت
تمت تلاوة الأسماء كل على حدة، ليتقدم ممثل ليضع باقة من زهور الليلي والورد تعبيراً عن الحب والإحترام من الرجال والنساء– امام صورة كبيرة للراحلين بوجود شمعة. وتم عرض نبذة عن حياة كل من الراحلين ومساهماته في مجال السلام في شاشة فيديو كبيرة بينما صاحبت العرض الموسيقى، ثم بعد ذلك طلب السيد تاج الدين حماد، سكرتير الفيدرالية، من الحضور البالغ عددهم 160 للوقوف دقيقة صمت.
صاحب السعادة السفير جورج أوربينا، الممثل الدائم لكوستاريكا في الأمم المتحدة، تحدث بحرارة عن رفاقه الراحلين، وترحم كذلك على رئيس كوستاريكا السابق والراحل، صاحب السعادة رودريغو كارازو والذي هو كذلك سفير سلام للفيدرالية. وقال أوربينا: "لقد كان رودريغو كارازو صديقاً شخصياً ووطنياً مخلصا لأمتنا"، ثم أردف "أعلم أنه سيكون فخوراً جداً أن يكون هنا الآن في هذا المساء بحضور الكثير من الرجال الملتزمين والنساء الملتزمات".
نويل براون، رئيس رابطة أصدقاء الأمم المتحدة، والمحترم وولتر فاونتري، الناشط في مجال حقوق الإنسان والذي ظل يعمل بالقرب من المحترم مارتن لوثر كنج الأصغر، قدموا صلوات شكر وصلوات لأولئك الذين "أحبوا رسالتهم أكثر من أنفسهم" واعطوا كل شيئ لأجل السلام.
السيد الكسندر ب. هيج تحدث عن العلاقة الوثيقة بين أبيه الراحل الجنرال الكسندر هيج، ومؤسس فيدرالية السلم العالمي الدكتور صن ميونغ مون، والذي كانت من إلهاماته التمسك بتراث الإحتفال بالسلام. في العام 1950، وخلال الحرب الكورية، كان هيج كابتن بالجيش الأمريكي وقوات الأمم المتحدة التي انقذت حياة السيد مون عندما تم تحرير سجن هنام لعمال السخرة قبل لحظات من محاولة إعدامه بواسطة شيوعيي كوريا الشمالية.
لاحقاً عمل الجنرال هيج كوزير لخارجية أمريكا في إدارة الرئيس ريغان وكان كذلك القائد الأعلى لقوات الحلفاء (أوروبا) في أواخر السبعينات. وعبر السنوات وفي واشنطن، صار قريباً من السيد مون. ثم قال: "عبر سنين خدمته، تحدث والدي بحرارة عن السيد مون وإلتزامه بإيمانه، وبالأسرة والحرية" وقال ايضاً: "لقد تأثرت أسرتي بقوة الحب الكبير والإهتمام الذي أبداه السيد مون عند وفاة والدي".
في حفل موسيقي للشكر, قدم بن لورنتزن وكريس الن ديرفلينغر،من مجموعة مانهاتن للحب والحياة، أداءاً مؤثراً لأغنية الفيس بريسلي الكلاسيكية إذا أمكنني أن أحلم و أغنية سايمون وغارفنكل جسر فوق الماء الهائج مع خلفية مذهلة للنهر الشرقي متدفقاً خلف مباني الأمم المتحدة، ومنظر شمس الظهيرة الذهبية.
من الذين تم الاحتفال بذكراهم في الحفل، الفائز بجائزة نوبل، كيم داي جونغ من كوريا الجنوبية، ورئيس الوزراء السابق لايسلندا ستينغريمر هامرسون، والذي بسبب إستضافته قمة ريكافيك في عام 1986 بين رونالد ريغان وميخائيل غورباجوف تحسنت العلاقات بين روسيا وأمريكا مما أدى إلى انهاء الحرب الباردة. أيضاً تم تكريم الرئيس الإندونيسي السابق عبد الرحمن وحيد "غس در"، والباحث المسلم شيخ حسن كيسي السنغالي، ولاكسيمي مال سينغفي، المندوب السامي السابق للهند في لندن.
قدم د. دوغلاس جو، رئيس مؤسسة الواشنطن تايمز، ملاحظة شخصية فيما يخص معنى الاحتفال بالوفاة والوحدة كواحد من نقاط التحول العظمى في حياة كل شخص، حيث قال: "الولادة والزواج هما دائماً من الأحداث المفرحة", كما قال أيضاً "ولكن للأسف فإن الجنازات قد مالت لأن تركز على الأسى والفراق عوضاً عن التركيز على الاحتفال بـ (ولادة ثانية) في عالم الروح الأبدي. إننا في هذا اليوم نبدأ تقليداً مبهجاً ونحن نكرم هذه الحيوات القيمة".
بعد العشاء قدمت المحترمة إن جن مون، والديها المحترم صن ميونغ مون وزوجته، وأضافت: "أنا أؤمن بأن لا شيء في الحياة يحدث مصادفة", كما أضافت: "و آمل بأننا جميعاً الموجودون هنا في هذا المساء، بالأخص أولئك الشباب، سنأخذ لحظة ونحن نستمع إلى رسالة والدي ونأخذ بعين الإعتبار نوع ميراث السلام الذي سنتركه للأجيال القادمة".
"أنا شخص مثير للجدل", هكذا ابتدر د. مون ذو التسعين عاماً خطابه الرئيسي ثم أردف: "وأنا مدرك تماماً بأنه في فترة من الفترات بعض الناس من الأمم المتحدة لم يفهموا عملي. إلا أنني حاولت أن أعيش حياتي كلها بهدف واحد في ذهني، وهو أن أخدم الله والبشرية".
"كان علي أن آتي إلى هنا الليلة لأكرم صديقي العزيز الجنرال الكسندر هيغ، وأقدم صلاة مباركة لأسرته"، وقال المحترم مون "وأنا أنظر إلى حياة هؤلاء الرجال والنساء من أجل السلام، أدرك بأن الوقت سيأتي قريباً لكي اذهب إلى العالم الآخر".
"لهذا السبب فإنني أتيت في هذا المساء لأعلن بأنه، مع الله، سيحل السلام قريباً على الأرض، حتى في السنين الثلاثة القادمة. إنني أناشدكم جميعاً لتنضموا إلى في ذلك العمل، لكي نغير هذا العالم ونجعله أسرة واحدة تحت الله. يجب على الأمم المتحدة ألا تفقد الأمل في هدفها الرئيسي لخلق عالم مسالم".